الاثنين، 19 أغسطس 2013

الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة على رسول الله :



الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة:

ذكر ابن القيم 39 فائدة للصلاة على النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة منها: 

1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى. 

2- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة. 

3- يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات. 

4- أن يرفع له عشر درجات. 

5- أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين. 

6- أنها سبب لشفاعته نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذا قرنها بسؤال الوسيلة له، أو إفرادها. 

7- أنها سبب لغفران الذنوب. 

8- أنها سبب لكفاية الله ما أهمه
9- أنها سبب لقرب العبد منه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يوم القيامة. 

10- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة الملائكة عليه. 

11- أنها سبب لرد النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الصلاة والسلام على المصلي. 

12- أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. 

13- أنها سبب لنفي الفقر. 

14- أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

15- أنها سبب لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك. 

16- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه. 

17- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وذكره عنده كما تقدم قوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ إن صلاتكم معروضة عليّ }
 وقوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة{ إن الله وكّل بقبري ملائكة يبلغونني عن أمتي السلام } 
وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

18- أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبدالرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفيه:
 { ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته }
 [رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً]. 

19- أنها سبب لدوام محبة الرسول نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك. 

20- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه ويقتبس الهدي والفلاح وأنواع العلوم منه، فأهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له كلما ازدادوا فيما جاء به من معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله. 
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق